السر السيد: الكتاب يتحرك في فضاء سياسي يقارب كثير من القضايا ذات الصلة بالمسرح

“المسرح وتجلياته في المشهد السياسي السوداني المعاصر” تأليف السر السيد ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح، سلسلة دراسات وتحت الرقم 107، صدر الكتاب الذي يقع في 84 صفحة، وقد ضم بين دفتيه اسئلة عن علاقة المسرح بالحياة اليومية بأحزانها وأفراحها، ببسمتها وحربها، بخيرها وشرها، علاقة لا مناص منها، متناولا العرض المسرحي كفضاء للحوار، والمسرح والدولة في السودان، التجارب والرؤى المستقبلية المقترحة، والمسرح وجماهيره، والمسرح السوداني وذاكرة الهجرة، وتجليات المسرح في المشهد السياسي السوداني المعاصر.
https://youtu.be/nr9LVMTmoKg
لا يتوفر وصف.
وخلال اتصالنا بالمؤلف (السر السيد) عن هذا الاصدار صرح لنا قائلا: ” حقيقة الكتاب صدر عن الهيئة العربية للمسرح هذا العام 2023 تحت عنوان:”المسرح وتجلياتة في المشهد السوداني المعاصر”..تشرفت جدا بأن الذي قدم لهذا الكتاب استاذنا د يوسف عيدابي وهو طبعا معروف للجميع ..مسرحي صاحب اختراعات جذرية جدا ليس علي مستوي تجربة المسرح في السودان وانما حتي علي مستوي تجربة المسرح العربي والافريقي واعتقد أنه في كثير من الكتاب قبل فترات سلطوا الضوء علي هذه المساهمات النوعية لأستاذنا د يوسف عيدابي..
الكتاب بشكل عام يتحرك في فضاء سياسي يقارب كثير من القضايا ذات الصلة بالمسرح من وجهة نظر نقدر نقول عليها تتحدث عن ما هو ثقافي ما هو سياسي ما هو اجتماعي .. عندما نتحدث عن هذه التجليات في المشهد السياسي السوداني المعاصر.. نحن حقيقة. كما هو مفهوم.  قطعا لا نتحدث عن السياسة بمفهومها اليومي بمفهومها المباشر ..لكن نتحدث عنها كفعل مؤقت يلتقي فيه ما هو سياسي.. ما هو اجتماعي.. ما هو ثقافي ..ما هو اقتصادي بالفهم. هذا انا ناقشت أن المسرح نفسه  كفن ..كيف ممكن يكون عنده تعالقات مع السياسة وركزت علي نقطه مهمه جدا جدا في السياسة في المفهوم الذي ذكرته ..ركزت علي الحوار وتحدثت عن المسرح كفضاء للحوار .بحكم ان المسرح اولا لا يتم إلا في جمهور حي..
وبالتالي فيه مواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية والطبقية  وغيره …وهو داخل الخشبه نفسه أو داخل الحيز …المكان.. الفعل المسرحي سواء كان خشيه او شارع أو غيره ويدير حوار حول قضية معينة ويستخدم الي. الحوار يعني الحجه قصاد الحجة…ويشرك الجماهير حتي لو في الحد الأدنى كمتفرجين  غير متفاعلين مع أن المسرح العام ابتدي يفعل المشاهد وبالتالي هو حاله خفية جدا جدا لتعليم الديمقراطية والأول السلمي للأفكار..
الكتاب احتوى دراسه حول المسرح والدوله في السودان.. التجارب والرؤي المستقبلية…حاولت أقارب فيها علاقة الدولة السودانية بالمسرح  منذ نشأته… والمسرح الحديث منذ نشأته في العشرينات وارتباطه مثلا بالمؤسسات التعليمية وارتباطة بالافاق المدنية في أنه مثلا فكرة الفرقة كملمح حداثي …ملمح جماعي…وايضا القضايا التي يتناولها وكيف كانت الدوله تنظر للمسرح من حيث الميزانيات.. من حيث البنيات التحتية …من حيث التشريعات…فقاربت هذا الموضوع بتفاصيل…ممكن القارئ يشاهدها…  .أيضا تحدثت عن قضية مهمه جدا جدا وهي قضية التمسرح …وتجلياته واتخذت من الثورة السودانيه…ثورة ديسمبر المجيده 2018 ابريل 2019 …الثورة السودانية المعروفة وكيف أنه تجلي فيها التمسرح…وانا هنا بالذات تحدثت عن احتلال الشوارع من قبل المتظاهرين.. و استخدام تجليات افعال هي مسرحية لحد أننا اسميناها التمسرح…وتناولت فيها عددا من الموضوعات..
تحدثت أيضا عن الهجرة …الهجره في المسرح السوداني كيف موضوع حساس كهذا.. أن المسرح السوداني قاربة…وضربت أمثلة بكثير من المسرحيات التي قاربت الهجره ..ومعروف الهجره انها موضوع وليست رغبة ذاتيه في أن شخص من مدينته إلي مدينة أخري داخل وطنه…او من وطنه الي وطن ثاني.  امنا هذه المسألة معقدة ومرتبة لا تتوقف علي الاختيار الشخصي …ناقشت أنه كيف المسرح السوداني سعي لانه يناقش هذه المساله.. وايضا ضمن كثير من المسائل تحدثت ..تعرضت لكتاب مسرحيين سودانيين داخل السياق…الذي اتحدث عنه…تعرضت لموضوعات تم تناولها من قبل المسرح السوداني.
اعتقد ان الكتاب حاول يقارب عدد من القضايا المهمه.. واعتقد أن مهم جدا بالنسبه لنا نحن كمسرحيبن عرب.. ومسرحيين أفارقة نحاول أن نري المسرح واشتغالة   في حياتنا اليوميه…لان المسرح في اشتغاله في اشتغاله في حياتنا اليومية هو رافد تعليمي ورافد سياسي ورافد جمالي ورافد ثقافي ولأن المسرح الحديث في السودان منذ نشأته الي الان حاول يقارب هذه القضايا بالكثير من الحميمية والكثير من الشغف
اختم كلامي أن هذا هو كتابي السابع وسبق لي أن صدر كتاب من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وكان بعنوان :”دوائر لم تكتمل” دراسات في المسرح والدراما وصدر لي كتاب توثيقي حول  “مهرجان ايام البقعة المسرحي (12 دورة)” وكتاب حول “المسرحي السوداني استاذ ابراهيم حجازي”..كتبت سيرته الشخصيه وكذلك “سيرة المسرحي محمد شريف علي” وايضا صدر لي كتاب عن هيئة الخرطوم للصحافة والنشر كتاب “في أفق التساؤل..مسرحين وقضايا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع طرق الربح مع كيفية الربح من الانترنت