ميثم البطران: “نراهن على دورة مختلفة تنظيما وفرجة محلية وعربية ودولية ترقى بتطلعات وطموح الطفل”
مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل ميثم البطران في حوار خاص :
السعي لتحقيق دورة سابعة ناجحة كان هاجس كل الاستعدادات المبكرة
تحقيق شراكات حقيقية مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لإنجاح دورة سابعة بكل المقاييس
عروض عراقية وعربية ودولية وضيوف عرب واجانب سيكونون على موعد مع صناعة البهجة
جمهورنا الاطفال ولا نقبل بغير الاطفال والعوائل جمهور في القاعة
شهد مسرح الطفل عراقيا وعربيا ودوليا خلال السنوات الخمس الاخيرة تطوراً ملحوظاً في تزايد عدد المهرجانات ونوعية ما يقدم فيها من عروض مسرحية وورش وندوات الامر الذي جعل مسرح الطفل ينشط بشكل كبير في المجتمع , وسط العراق وتحديداً في محافظة كربلاء المقدسة إلى الجنوب من العاصمة بغداد بحوالي 105كم2، تجري الاستعدادات في قسم رعاية وتنمية الطفولة التايع للعتبة الحسينية المقدسة لإقامة الدورة السابعة من مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل في اذار 2023 , للاطلاع عن كثب على مجريات هذه الاستعدادات كان لنا هذا الحوار الخاص مع الفنان ميثم البطران مدير الدورة السابعة من المهرجان.
- من اين تأتي اهمية المهرجان وشعاره السنوي ؟
ـ اهمية المهرجان تأتي من اهمية الطفل ودور المؤسسات المعنية برعاية الاطفال فهو مدرسة تكوينية تربوية لبناء إدراك الطفل والنهوض بمستواه الفكري والثقافي والفني، وإيمانا منا بأهمية هذا التكوين كان هذا المهرجان الذي حمل شعار (بنهج الحسين عليه السلام نبني الأجيال) ساعين الى تقديم مسرح اطفال بقيم تربوية واخلاقية هادفة .
- مع التحضير للدورة السابعة من اين كانت البداية ؟
ـ بعد جلسات نقاش طويلة مع السيد رئيس قسم رعاية وتنمية الطفولة التايع للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ منتظر النصراوي تم تشكيل تسمية اللجنة التحضيرية التي تألفت من السيد منتظر النصراوي والسيد كرار الخفاجي والسيد وسام القريني والسيد احمد الصفار ،وهذه اللجنة هي من اسندت لنا مهمة ادارة الدورة السابعة من المهرجان.
- وفق أي معطيات تم تشكيل اللجان العليا للمهرجان ؟
ـ اللجنة التحضيرية وادارة المهرجان ناقشت كل الاسماء المطروحة التي اقترحت لإدارة اللجان العليا للمهرجان بشكل دقيق وذلك لأهمية الدورة السابعة ومتطلبات انجاحها , وكان معيار المثابرة والاحترافية هو الذي احتكمنا اليه لذلك تم اختيار لجان المهرجان وهم كل من ,السيد خالد البديري رئيساً للجنة المالية والادارية ، الدكتور مهدي السعدي رئيسا للجنة العلاقات ، الكاتب والاعلامي عدي المختار رئيساً للجنة الاعلامية ، السيد سهيل البياتي رئيسا للجنة الفنية ، السيد اياد الدراوشة رئيساً للجنة ادارة المسرح , وتم عقد اجتماع خاص معهم للاستماع الى طروحاتهم وخططهم بهذا الصدد .
- بداية مبكرة وزيارات مبكرة مالغاية منها ؟
ـ المهرجان سيصل مع مطلع العام الجديد الى الدورة السابعة وهذا يحمل الجميع مسؤولية كبرى في ان تكون هذه الدورة ناجحة بكل المقاييس لذلك كانت الاستعدادات مبكرة اجرينا خلالها زيارات رسمية لكل من الدكتور عمادجاسم وكيل وزارة الثقافة وللدكتور احمد حسن موسى مدير دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة وبالسيدة هند إسماعيل مدير المركز الوطني لتسجيل حقوق الاعمال في وزارة الثقافة وبالدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك لإنجاح الدورة السابعة من المهرجان فضلا عن التنسيق المستقبلي فيما يخص ثقافة وفنون الاطفال , لازلت خطة الجولات الرسمية مستمرة من اجل تحقيق شراكات حقيقية في هذا المضمار.
- ماذا يمثل لكم الاعتراف المحلي والخارجي بالمهرجان ؟
ـ الحمد الله خلال زيارتنا لوزارة الثقافة ومن خلال دعم الدكتور عماد جاسم وكيلوزارة الثقافة تم الايعاز الى المركز الوطني لتسجيل حقوق الاعمال في وزارة الثقافة لتسجيل عدد من الاعمال في القسم ضمن قاعدة بيانات الوزارة وجرى ذلك بعد اللقاء بالسيدة هند إسماعيل مدير المركز وهذه كانت الخطوة الاولى نحو توثيق كل مايقدم والاعتراف الرسمي بالمهرجان محلياً , ليأتي ادراج المؤسسة الدولية لمسرح الاطفال والشباب (ASSITEJ) في كوبنهاغن ، الدنمارك مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل ضمن قاعدة المهرجانات الدولية المتخصصة بمسرح الطفل الخطوة الثانية دولياً وهذا ماكنا نطمح اليه كونها تعد من اهم المحطات الهامة في مسيرة القسم والمهرجان .
- ماذا تعني لكم دعوتكم للمشاركة فيالمؤتمر التأسيسي لمركز يونيما العراق؟
ـ تمثل لنا كادارة مهرجان الكثير فهي موجهة من جهة رسمية تتبع جهة عربية ودولية لها شخصيتها الاعتبارية وثقلها في ميدان مسرح دمى الاطفال , لهذا شاركنا انا وزملائي الفنانين في قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة ( الفنان وسام القريني، الفنان احمد الصفار، الفنانة راضية رفيع) في المؤتمر التأسيسي لمركز يونيما العراق لفناني الدمى التابع ل( UNIMA) الاتحاد الدولي لفناني الدمى وشاركنا في انتخابات المؤتمر التأسيسي ونسعى لتسجيل مهرجاننا في الاتحاد الدولي ( UNIMA) .
- هل ثمة فعاليات اخرى على هامش العروض المسرحية في الدورة السابعة ؟
ـ العروض المسرحية هي اساس المهرجان لكن هناك الكثير من الفعاليات والانشطة التي ستسير على هامش المهرجان وعلى طول ايامه والغاية منها هو ان نحيل ايام المهرجان الى عرس فني كبير وذلك من خلال العروض المسرحية والورش الـ(5) المتخصصة وكذلك الندوات الفكرية والجلسات النقدية والعروض المسرحية وفق خطة صدى المهرجان في بغداد وبابل والديوانية لتعميم الفائدة وصناعة ايام بهجة للطفل العراقي .
- هل تتوقعون دورة سابعة مختلفة ؟
ـ اننا نعمل ليل نهار من اجل ان تكون دورة مختلفة من ناحية التنظيم والعروض المسرحية المميزة عراقيا وعربيا ودوليا , واكثر ما نراهن عليه ان الضيوف العرب والاجانب سيكونون على موعد مع صناعة بهجة في غاية الاحترافية.
- على أي جمهور تراهنون مع الدورة الجديدة ؟
ـ كنا ولازلنا نراهن فيما يخص الجمهور على الاطفال , فجمهورنا الاطفال ولا نقبل بغير الاطفال والعوائل جمهور في القاعة وهذا ماميز المهرجان خلال كل دوراته التي كانت القاعة تغص بالأطفال خلاف أي قاعة مسرح اخر .
- كلمة اخيرة ؟
ـ نأمل ان نوفق في تحقيق دورة سابعة مختلفة بكل المقاييس ,كما ونتمنى من الجميع دعم المهرجان الذي بات اليوم في عمرة السابع ويحتاج الى التفاف الجميع حوله ودعمه بالكلمة الطيبة .
خاص – اللجنة الاعلامية