خيبتنا .. ومسئوليتنا / د. حسن عطية
المسرح للجميع والسباحة عكس التيار السائد منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم، حرص على
المسرح للجميع والسباحة عكس التيار السائد منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى اليوم، حرص على
أوفت أيام قرطاج المسرحية في دورتها العشرون, بما وعدت به المسرحي العربي, بل وأكثر من
عرف المسرح المغربي منذ نشأته عدة تطورات على مستوى الشكل والمضمون،ولما كان مضمون العرض ينهل
أعشق المسرح لأنه السراج المنير لأخطائنا ولزلات أقدامنا… أعشق المسرح لانه يجيد تسليتنا برقة صوره
تتداخل الأسئلة واجتهادنا في الأجوبة، ثمة رسالة هنا، تتعدى هذا التفاعل الفني فيما أريد له
الحرقة الأولى… إننا نفرح لأي مولود جديد سيدعم الحركة المسرحية وهكذا صفقنا فرحا للمهرجان الوطني
الفن والادب دلالة وجود وبقاء.. بل دلالة على الوجود الحيوي الفاعل والمؤثر. بعد أربعة أيام،
منذ ان كان حلما يداعب مخيلتنا, الى ان أصبح اليوم حقيقة ماثلة أمام العين, لم
ثمة علاقة ما تربط المخرج العراقي الأصل “جواد الأسدى” ونص مسرحية (الخادمتان) للفرنسي “جان جينيه”
كيف يعيش الإنسان العربي اليوم فى واقع يصادر حقه فى الحب والسعادة والأحلام؟ وكيف صنع الإنسان